جونسون: “لن أرحل ولن أستقيل…”

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بقائه في منصبه على رأس السطلة ورفض الرحيل، رغم استقالة عدد من أعضاء حكومته التي أضعفته على خلفية الفضائح المتكررة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال جلسة المساءلة الأسبوعية في مجلس العموم التي شهدت توترا اليوم، إن حكومته لن ترحل بعد أن استقال اثنان من كبار وزرائه بجانب عدد من المسؤولين احتجاجا على وجوده على رأس السلطة. وأبلغ جونسون المشرعين أن الاقتصاد يمر بفترة صعبة وأن الغزو الروسي لأوكرانيا يمثل أسوأ حرب في أوروبا منذ 80 عاما.

وأضاف أمام البرلمان البريطاني “هذه بالضبط هي اللحظة التي تتوقع فيها أن تواصل الحكومة عملها، لا أن تنسحب، وأن تباشر المهام المنوطة بها”. وأكد بوريس جونسون الأربعاء عزمه على “مواصلة” التفويض الموكل إليه رغم استقالة عدد من أعضاء حكومته التي أضعفته على خلفية فضائح لمتكررة.

وفي وقت سابق، حاول جونسون إعادة تثبيت أركان سلطته من خلال تعيين ناظم الزهاوي، النجم الصاعد في حزب المحافظين الذي يُنسب إليه الفضل على نطاق واسع في نجاح عملية توزيع لقاحات كوفيد-19، وزيرا للمالية. لكن أداءه في الرد على أسئلة المشرعين قوبلت بإيماءات صامتة، وفي بعض الأحيان، بضحك صريح.

وفي لحظة ما، تلقى جونسون سؤالا من أحد أعضاء حزبه عما إذا كانت هناك أي ظروف على الإطلاق تقتضي منه أن يتقدم فيها باستقالته؟ وأجاب جونسون أنه لن يستقيل إلا إذا عجزت الحكومة عن مواصلة أداء عملها.

واتهم جونسون أحزاب المعارضة بأنها لا تملك أي سياسات واستراتيجيات بديلة لمواجهة الأوضاع الراهنة اقتصاديا واجتماعيا، في حين أن حكومته “تملك خطة واضحة” لذلك، على حد تعبيره.

وجدد جونسون اعتذاره أمام النواب عن الدعم الذي أبداه لنائب برلماني محافظ مارس تحرشا جنسيا ضد نائب آخر، وهو رهن التحقيق الآن.

وقال جونسون إن الحملة التي تستهدفه من قبل الأحزاب المعارضة، ناجمة عن الخوف من فوزه بانتخابات عامة مستقبلا، لكن النواب يواصلون مطالبته بالرحيل وتقديم استقالته فورا.

 

 

المصدر: وكالات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى