موسي تطالب سعيّد بالكف عن الشتم والتشويه والخلط بين الصالح والطالح

حذّر الحزب الدستوري الحر، في بيان له اليوم، من مواصلة رئيس سلطة تصريف الأعمال انتهاج سياسة الغموض والإنغلاق في مواجهة المخاطر الجدية المتعلقة بالأمن الغذائي التونسي والإنخرام المتواصل للتوازنات المالية للخزينة، مطالبا إياه بالكف عن اعتماد أسلوب اتصالي مؤسس على الشتم والتشويه وتعمد الخلط بين الصالح والطالح في كل المجالات والقطاعات وتأجيج النعرات الطبقية والجهوية دون اتخاذ إجراءات عملية ترتقي بأداء المؤسسات وتطمئن المواطنين وتحسن اوضاعهم المادية، حسب نص البيان.
ونبّه الحزب من أن “الخطر الداهم الحقيقي اليوم هو خطر الجوع والفقر وإفلاس الدولة لافتا انتباه سلطة تصريف الاعمال إلى أن الشعب الذي تتحدث باسمه وتريد توظيفه لتحقيق غايتها السياسية الضيقة لم يعد قادرا على مواجهة ارتفاع الأسعار وأضحى عاجزا عن تأمين قوت يومه مما ينذر بانفجار اجتماعي من شأنه أن يضرب السلم الأهلية ويفتح الباب لقوى الظلام والفوضى للإنقضاض على الدولة”
ودعا إلى التحرك العاجل لتأمين المستحقات المعيشية الأساسية للشعب التونسي وتوفير المواد المفقودة في الأسواق وتكوين خلية أزمة اقتصادية لمتابعة التطورات العالمية واستشعار انعكاساتها المباشرة على تونس والتدخل الفوري والناجع للحد من مخاطرها والاسراع في التعبئة المالية الضرورية للميزانية التي تمت صياغتها بناء على فرضيات مغلوطة واتفاقيات مع المؤسسات الدولية لم تبرم إلى اليوم ولا وجود لمؤشرات مطمئنة لتجاوز الصعوبات المحيطة بها،
وحمّل الحزب الدستوري الحر، رئيس سلط تصريف الأعمال، المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن مواصلة التعالي والتعنت والمكابرة وعدم الإصغاء لنبض الشارع والدفع بالبلاد نحو نفق مظلم، مؤكدا أنه لن يلازم الصمت أمام سياستهم العقيمة وسيواصل النضال والدفاع عن مصالح الشعب والتعبئة العامة لإنقاذ الدولة وانتشالها من هذا الوضع الكارثي، وفق نص البيان.
زر الذهاب إلى الأعلى