أمام الارتفاع الملحوظ في نسبة الطلاق: إنشاء سوق خاص بالمطلقات!

أدى ارتفاع نسبة الطلاق في موريتانيا إلى إنشاء سوق خاص بالمطلقات أُطلق عليه “سوق المطلقات”. اسم يبدو للوهلة الأولى قد يوحي أن المطلقات يعرضن أنفسهن للزواج، لكن الأمر يختلف عن ذلك تماما، حيث تقوم النساء الموريتانيات المطلقات بجلب أمتعتهن الزائدة عن حاجتهن وكل الأغراض التي تذكرهن بأعباء الحياة الزوجية وعرضها للبيع في هذا السوق الذي يشمل فقط النساء المطلقات. ووفق ما أوردته البحوث الاجتماعية في البلاد، فإن نسبة الطلاق في موريتانيا تعود لأسباب عدة أهمها العوامل الاقتصادية والذهنية الاجتماعية التي تفرض على الزوج الموريتاني الكثير من المسؤوليات حتى لو كانت الزوجة عاملة. كما تطرقت البحوث إلى استسهال الطلاق لدى المرأة الموريتانية في البلاد حيث لا توجد أية عوائق في طلاقها وزواجها مرة أخرى على خلاف باقي المجتمعات. ويذكر أن نسبة الطلاق في موريتانيا تجاوزت سنة 2019 نسبة 31 في المائة وهو ما ينذر بحلل في المنظومة الاجتماعية في البلاد.