قبل يوم من الإحتفال بعيد الثورة ..”الإنفجار قادم” في سيدي بوزيد

أصدر الإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد بيانا شديد اللهجة تحت عنوان ” الإنفجار قادم” ضمنه أنّ الجهة ”تحيي الذكرى الحادية عشرة لثورة الحرية والكرامة بكل لوعة ومرارة في ظرف سياسي وإجتماعي وإقتصادي غير مسبوق تمر به البلاد عموما والجهة خصوصا بعد أن أصبحت الجهة موغلة في التهميش والنسيان ومضربا للأمثال وعلى كل لسان وعنوان بارزا للفساد ولقمة سائغة لحملات التضليل والشيطنة والإستهداف المباشر لدعاة حملة مقاومة الفساد المغرضة حيث تعددت الإيقافات وروعت العائلات ونظمت المحاكمات الإستعراضية”.

ودعا الاتحاد في ذات البيان “أبناء الجهة الى الوقوف صفا واحدا وإستحضار وهج السنوات الأولى للثورة و التجند للدفاع عن شرفهم و كرامتهم لرفض كل إستهداف حاقد و تحريض بغيض و ترذيل مقصود لهم و لثورتهم التي انطلقت شرارتها من هذه الربوع المنسية “.

وجاء في البيان ”أنه لا فرق في الجهة بين ” ما  قبل 25 جويلية وما بعدها “، حيث ظلت مطالب أبنائها الإجتماعية وإستحقاقاتهم في التنمية والتشغيل مجرد وعود وهمية غير مفعلة بل وغير مسموعة وأن صعوبات جمة تشكو منها الجهة على غرار الإرتفاع المشط في الأسعار وتفشي ظاهرة البطالة والفقر وضعف القدرة الشرائية لدى أبناء الجهة”.

وأضاف  الإتحاد أن ممثليه سيكونون في الصفوف الأمامية، محذّرا أنّ صمت الجهة لن يطول وأن سكوت ممثلي الشغالين لن يكون أبديا وأن أبناء الجهة يعدون العدة ويستعدون لإنفجار قادم كما يجب “.

زر الذهاب إلى الأعلى