12 سنة سجنا لأعوان شرطة في قضية انتحار شاب بمقر المركز..

أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بوهران، 3 عناصر شرطة من بينهم ضابط بـ 12 سنة سجنا نافذا واثنين آخرين بسنتين سجنا نافذا في قضية الشاب الذي توفي في ظروف غامضة بمقر الأمن الحضري الـ 15 بحي العثمانية في وهران.

القضية تعود إلى شهر نوفمبر 2020، عندما توفي شاب داخل مقر التوقيف للنظر بمقر الأمن الحضري الـ 15 التابع لحي العثمانية مرافال سابقا.

وبعدها أصدرت نيابة الجمهورية لدى محكمة أرزيو، بيانا كشفت فيه تفاصيل وفاة الشاب “خ. بلال”، مؤكدة أنه تم فتح تحقيق قضائي من قبل مصلحة الشرطة القضائية بوهران للتحقيق في الظروف التي أحاطت بالقضية.

وأسفرت التحقيقات بالتركيز على الخبرة الطبية الشرعية أن الوفاة كانت نتيجة الإنتحار باستعمال خيط لحذاء رياضي خاص بالضحية. فيما أظهرت تورط بعض المنتمين بسلك الشرطة بذات مقر الأمن الحضري في إتلاف رابط الحذاء برميه بالمرحاض. وتغيير مكان الضحية ومحاولة طمس الوقائع بتزوير سجلات رسمية.
وقد تم متابعة 5 موظفي شرطة من بينهم امرأة بتهم التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية. الإحتجاز التعسفي خارج الإطار المنصوص عليه قانونا في الأماكن المخصصة للحجز إضافة إلى الإهمال المؤدي إلى الوفاة. والتهرب من المسؤولية المدنية والجزائية وطمس آثار الجريمة بتغيير حالة الأمكنة ونزع الأشياء من مكانها لغرض عرقلة سير العدالة ليتم إيداع 4 موظفين من بينهم ضابط شرطة الحبس المؤقت ووضع أخرى تحت الرقابة القضائية.

زر الذهاب إلى الأعلى