الأمم المتحدة تتابع “بقلق” تطورات الوضع في تونس

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء أمس، الجمعة، أنه يتابع “بقلق” تطورات الوضع في تونس، حيث تولى الرئيس، قيس سعيّد، السلطة، وعلق عمل البرلمان وأقال رئيس الحكومة السابق؛ فيما اتهمت حركة “النهضة”، قوات الأمن بـ”اختطاف” الكاتب العام المحلي للحركة في مدينة الرقاب، أحمد الجلالي، ونقلته إلى جهة مجهولة.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي: “الثورة الديمقراطية التونسية كانت شيئا ألهَمَ الأمل حول العالم ونريد بالتأكيد أن يتم الحفاظ عليها بكل القيم الديمقراطية”.

أضاف “نأمل أن يحدث ذلك. نرى المخاوف وآمل أن تتم إزالة هذه المخاوف من خلال الاستعادة الكاملة لإطار ديمقراطي مؤسساتي يعمل لجميع التونسيين”.

وكان سعيد قد أكد يوم الخميس الماضي، أن “الحريات مضمونة في تونس أكثر من أي وقت مضى”.

وقال خلال لقائه وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، “نرفض مظاهر العنف والتجاوزات من أي طرف كان خاصة من يريدون ضرب الدولة”، مؤكدا “تطبيق القانون على الجميع”.

زر الذهاب إلى الأعلى