جدل حول تغيير مواقع النصب الحدودية بين ليبيا وتونس: الدفاع الليبية ترد (صور)

نفت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، ما وصفته بالأكاذيب التي تتحدث عن “تغيير مواقع النصب الحدودية بين ليبيا وتونس”.

وأوضحت الوزارة، أن هذه النصب الحدودية محددة بإحداثيات واضحة ومعتمدة بناءً على اتفاقية عام 1910 بين البلدين”.

جاء ذلك في اجتماعٍ دوري التقى فيه، مساء أمس الأحد، مدير مكتب وزير الدفاع جبريل الشتيوي، برئيس لجنة الحدود البرية والبحرية محمد الحراري، ومدير المركز التنفيذي للخدمات والصيانة التابع لوزارة الدفاع رضا عبيد، وعدد من المكلفين بمتابعة إعادة بناء وطلاء النصب الحدودية على الشريط الحدودي الفاصل بين الدولتين.

وأُعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، عن حدوث تغيير في النصب الحدودية مع تونس وتحوير من مكانها الأصلي. وقالت مديرية أمن السهل الغربي عبر صفحتها على «فيسبوك» إنها «رصدت وجود تحويل جزئي للعلامة الحدودية الفاصلة في منطقة (سانية الأحيمر) والتي تتبع الأراضي الليبية حيث تم ضمها إلى الأراضي التونسية وذلك من خلال وضع العلامة الدالة على الحدود بذلك المكان شرق (السانية) المذكورة بمسافة تقدر بحوالي (150) مترا شرقا وحوالي 6 كم جنوبا».

زر الذهاب إلى الأعلى