المكي لسعيّد: “حلان للخروج من الأزمة.. الأول سهل والثاني صعب ويستدعي التدخل الخارجي”

توجه القيادي بحركة النهضة عبد اللطيف المكي برسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، قائلا إن هناك طريقان لا ثالث لهما للخروج مما نحن فيه معتبرا أن الطريق الأول سهل وسلس ومنظم من داخل الدستور ومضمون النتائج أما الثاني فهو صعب ومجهول النتائج ومرتجل ويستدعي التدخل الخارجي، وفق تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك

وأضاف المكي أن الحل الأول يتماشى مع خصائص تونس و شعبها ويقرب الرئيس من حلفائه الحقيقيين الذين انتخبوه ويبقيه رئيسا للجميع وليس رئيسا منتصرا لآراء أنصاره فقط، وفق قوله.

واعتبر القيادي بالحركة أن الطريق السهل  وهو أفضل ترجمة عملية لما ردده رئيس الدولة بأنه “لم يقم بانقلاب وهو ليس ديكتاتورا” مشيرا إلى قرارات 25 جويلية المنقضي.

وأوضح عبد اللطيف المكي أن الطريق الثاني من خارج الدستور ويهمش قضايا الناس ويفرق ولا يجمع بينهم ويستدعي التدخل الخارجي، وفق نص التدوينة.

وأكد المصدر ذاته أن حصل قبل 25 جويلية كان خليطا من الأخطاء الخطيرة الذي يجب ألا يستمرداعيا إلى إصلاح الأوضاع ضمن الدستور وإعادة البرلمان و إصلاح أخطائه عبر تغيير نظامه الداخلي وتجديد رئاسته وتشكيل حكومة متفق عليها، حسب رأيه.

ويشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد استقبل، مساء أمس الجمعة 13 أوت 2021 بقصر قرطاج، وفدا رسميا أمريكيا يترأسه جوناثان فاينر، مساعد مستشار الأمن القومي، الذي كان محمّلا برسالة خطية موجّهة إلى رئيس الدولة من قبل جوزيف روبينيت بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وفيما يلي نص التدوينة

زر الذهاب إلى الأعلى