المنستير: تصنيف الولاية ذات مستوى إختطار مرتفع جدّا
سجّلت الإدارة الجهوية للصحة في المنستير التصريح بتاريخ 3 جويلية الجاري خمسين إصابة إضافية بفيروس كورونا المستجد ليتطور مجموع الإصابات منذ بداية الجائحة إلى 60 ألفا و134 إصابة وفق ما أعلنت اليوم الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير.
وتوجد إلى حدّ 3 جويلية الجاري 1657 حالة نشطة بالجهة من بينها 18 حالة مقيمة بالمستشفيات العمومية بولاية المنستير من ذلك أنّ 7 حالات مصابة تقيم بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير منها 3 حالات بقسم الإنعاش والعناية المركزة، و8 حالات بالمستشفى الجهوي الدكتور امحمد بن صالح بالمكنين. وتعدّ الجهة 70 سرير “كوفيد” بالمستشفيات العمومية بنسبة اشغال 25 فاصل 7 في المائة.
وبلغ منذ بداية جائحة كورونا في مارس 2020 وإلى غاية 3 جويلية الجاري مجموع وفيات فيروس كورونا بالجهة 1115 وفاة مقابل 1143 وفاة بتاريخ 21 مارس 2022 أي هناك 12 وفاة إضافية في ظرف أربعة أشهر.
وتشهد الجهة الصحية في المنستير تطوّرا في عدد الإصابات لكلّ 100 ألف ساكن إذ تصنّف ولاية المنستير ذات مستوى اختطار مرتفع جدّا بمجموع 251 إصابة لكل 100 ألف ساكن خلال 14 يوما الأخيرة حسب إحصائيات الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير.
وتصنّف 12 معتمدية من مجموع 13 معتمدية بولاية المنستير ذات مستوى اختطار مرتفع جدّا تتراوح بها الإصابات لكلّ 100 ألف ساكن بين 136 إصابة بمعتمدية الساحلين و526 إصابة بمعتمدية البقالطة. وتصنف معتمدية قصيبة المديوني ذات مستوى اختطار مرتفع مسجلة 84 إصابة لكلّ 100 ألف ساكن.
وذكر مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بالمنستير هشام بلحاج يوسف في تصريحه لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّهم سجّلوا خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعا في عدد الإصابات الإضافية في الجهة إذ أنّ “معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا مرتفع في جلّ الدوائر الصحية ولحسن الحظ ليس هناك وفيات إضافية إذ أنّ المعدل تقريبا 3 وفيات في الشهر خلال الأشهر الأخيرة”.
وأوضح بلحاج يوسف أنّ نوع فيروس كورونا هو “الأوميكرون” مع ظهور أنواع جديدة وهي “بي أ4″ و”بي أ5” الذي بدأ يظهر بعض الشيء في الجهة من ذلك أنّهم سجلوا 10 حالات خلال التقطيع الجيني الذي وقع نهاية شهر جوان الماضي لمجموعة من العينات تراوحت بين 20 عيّنة أو 30 عيّنة.ودعا جميع المواطنين إلى العودة وإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من تباعد جسدي ولبس الكمامة في الأماكن المغلقة واستعمال المطهّرات وغسل اليدين.