تأخر استئناف نشاط شركة المعامل الآلية بالساحل: إدارة الشركة توضّح الأسباب

فنّدت الإدارة العامة لشركة المعامل الآلية بالساحل في بلاغ أصدرته مساء أمس الأربعاء بالخصوص،تصريحات الكاتب العام للنقابة الأساسية للشركة، حمزة عبد الرزاق، التي أدلى بها عقب المسيرة الاحتجاجية التي نظّمها الاعوان يوم الثلاثاء الماضي، والتي ذكر فيها أن هذا التحرك يأتي على خلفية ما اعتبره عدم ايفاء المستثمر صاحب الشركة بالتزاماته وتنكّره لالتزامات ادارته تجاه العمال وتجاه مستقبل وآفاق الشركة مشيرة الى  أنّها بلغت شوطا متقدّما جدّا في تفعيل الاتفاق المجرى مع المستثمر الإيطالي، وان الالتزام اصبح مكتوبا وليس مجرد أقاويل، مذكّرة انها تساند حقّ العملة في الاحتجاج والقلق على مستقبل المؤسسة.

وأضافت شركة المعامل الالية بالساحل في بلاغها ان تاريخ 22 اوت 2022، وهو التاريخ المعلن لعودة نشاط شركة المعامل الالية بالساحل الى سالف نشاطها بعد حوالي سنتين ونصف من الانقطاع عن العمل وغلق ابوابها في ظل صعوبات مالية خانقة ووضع اقتصادي متأزم، كان موعدا مفروضا من طرف النقابة التي مارست جميع اشكال الضغط لعودة العملة الى مقر عملهم رغم معرفتها الجيدة أن الظروف غير ملائمة لذلك في تلك المرحلة، مؤكدة ان عودة العمل وقتئذ لم تكن عودة صورية مثلما تمت الإشارة اليه من طرف رئيس النقابة بقدر ما كانت خطوة أقدمت عليها الإدارة تحت الضغط.
وجاء في نص البلاغ، الذي أصدرته الإدارة العامّة للشركة، أن “تعطيل سير النشاط العادي مردّه الأسلوب اللامهني الّذي اتصف به رئيس النقابة داخل مقرات الشركة، وما يقوم به من شحن وتحريض العملة ضد مؤسستهم وضد باعث المشروع”، مشيرة الى ان “من شأن مثل هذه الأساليب ان تكون ذات اثر سلبي تجاه المستثمرين الأجانب”.
كما نبّهت الشركة وفق ما ورد في نصّ البلاغ من خطورة مثل هذه التصريحات العشوائيّة واللامسؤولة ذات الطّابع الشّخصي في نية صريحة للنيل من سمعة باعث المشروع
يذكر ان عمّال وعاملات شركة المعامل الآلية بالساحل نفّذوا يوم الثلاثاء 27 سبتمبر الجاري مسيرة احتجاجية إنطلقت من مقر الشركة وصولا إلى مقرّ ولاية سوسة ومنها إلى المحكمة الابتدائية سوسة 1، أين تجمّعوا لفترة قصيرة للتعبير عن امتعاضهم مما وصفوه بـ “لامبالاة” المشغّل وغموض مستقبل وآفاق المؤسّسة.
وات
زر الذهاب إلى الأعلى