في إطار قمة الفرنكوفونية: اتفاقيات تعاون بين تونس وحكومتي هذين البلدين

وقع وزير الخارجية عثمان الجرندي ونظيره الرواندي “فانسان بيروتا”،على “اتفاق إطاري للتعاون بين حكومة البلدين لتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، إثر لقاء جمع الوزيرين، أمس الأحد 20 نوفمبر 2022، بمناسبة انعقاد القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية بجزيرة جربة.
وتناول اللقاء سير أشغال القمة، حيث أعرب الوزيران عن ارتياحهما لتطابق وجهات النظر حول مختلف المسائل المطروحة على جدول اعمالها.
كما أكدا على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق في الاستحقاقات متعددة الأطراف للخروج بتصورات ومفاهيم وحلول مستجدة لمعالجة التحديات الراهنة.
كما كان اللقاء مناسبة لتأكيد العزم المشترك على ضرورة إعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستوى تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي هذا السياق، تم الاتفاق على تكثيف التنسيق والتشاور على كافة المستويات بين مسؤولي البلدين لإحكام الإعداد للمواعيد الثنائية المُقبلة.
كما التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي،، يوم الأحد 20 نوفمبر 2022 بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإنمائي بجمهورية بورندي  البيرت شينجيرو Albert Shingiro.
وقد تمّ، بهذه المناسبة، توقيع “اتفاقية تعاون بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة جمهورية بورندي في مجال التطوير التكنولوجي والصناعي”، انسجاما مع المحور الرئيسيّ لقمة جربة.
ومثل اللقاء مناسبة تناول فيها الوزير مع نظيره البورندي أبرز القضايا المطروحة على قمة جربة، حيث تمّ التأكيد على ضرورة البحث عن مقاربات جديدة لمعالجة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والاجتماعية ومستويات التنمية الاقتصادية بين مختلف الدول والمجتمعات داخل الفضاء الفرنكوفوني.
ومن جانبه، أشاد الوزير البورندي بنجاح تونس في تنظيم واحتضان موعدين دوليين هامّين في فترة زمنية وجيزة، في إشارة إلى قمة تيكاد 8 والقمة 18 للفرنكوفونية، مُثنيا على ما وفّره هذان الموعدان للدول الإفريقية من فرص سانحة للحوار المتواصل.
كما أعرب عن تطلع بلاده إلى تعزيز وتنويع التعاون الثنائي مع تونس، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
واتفق الوزيران على إجراء مشاورات بين مسؤولي البلدين لمزيد البحث عن فرص للتعاون وتوسيع آفاقه وتطوير آلياته.
زر الذهاب إلى الأعلى