[lbg_audio4_html5_shoutcast settings_id='1']

اللّاجئ حسان السّوري يحصل أخيرًا على الجنسية الكندية

تصدر اللاجئ السوري، حسان القنطار، عناوين الصحف، في عام 2018، عندما قُطعت به السبل وعلق في مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا لحوالي سبعة أشهر، ليعلن أخيرًا حصوله على الجنسية الكندية، يوم الأربعاء الماضي 13 جانفي 2023.

وفي لقاء عبر برنامج “The Early Edition” الإذاعي، التابع لهيئة البث الكندية “سي بي سي”، قبل مراسم الحصول على الجنسية، الأربعاء، عبّر القنطار عن حماسه الشديد، قائلا: “أنا اليوم حسان الكندي، وأتمنى على كل اللاجئين في المخيمات وكل أولئك الذين يحلمون بالحرية في وجه الديكتاتوريين ومجرمي الحرب أن ينعموا ما أشعر به اليوم”. وكان القنطار يعمل مديرا للتسويق لدى شركة تأمين في الإمارات، إلا أن مصيره أصبح مجهولا بعد اندلاع الحرب السورية ورفض السلطات تجديد إقامته، وفقا لـ “سي بي سي”.

وذكرت الهيئة أنه إن عاد إلى وطنه فإن كان سيجبر على الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية تحت نظام بشار الأسد، لذا قرر المكوث في الإمارات بشكل غير قانوني حتى ألقي القبض عليه، في عام 2017، وأرسل إلى ماليزيا، التي تعد من الدول القلة التي تستقبل المسافرين السوريين. وقبلت ماليزيا دخوله لأراضيها بتأشيرة سياحة دامت ثلاثة أشهر، لكن لدى انتهائها رفضت أي دولة استقباله.

وبمساعدة اتحاد المسلمين في مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية ومحام، حصل على الدعم الكافي للإفراج عنه. وقال القنطار: “هؤلاء الأشخاص، الذين كان بإمكانهم أن يتمتعوا بحياتهم ككنديين وأن يسافروا ويتمتعوا بأوقاتهم فضلوا أن البهجة ستتحقق بمساعدة الأخرين.. وبفضلهم تغيرت حياتي”.

Publicité Tôles toiture tuile en PVC
زر الذهاب إلى الأعلى