المرصد التونسي لحقوق الإنسان: “هناك تعدي واضح على السيادة الوطنية من الجانب الليبي”
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير ل “ام اف ام”، إن زيارة رئيس الحكومة الليبي المنتظرة إلى تونس من الطبيعي فيها أنه سيتم تقديم توضيح لموقف الحكومة الليبية ككل وليس كشخص بخصوص مسألة تصدير الإرهاب، كما سيتم التطرق إلى اتفاقية اقتصادية ووضعية المنافذ المغلقة والعديد من المسائل الليبية التونسية التي ستكون محور بحث.
وأوضح عبد الكبير أن تونس أغلقت ممراتها مع الطرف الليبي بعد قرار غلق ليبيا للممرات من جانب أحادي دون التشاور مع الدولة التونسية في تعدي واضح على السيادة الوطنية، وفق تعبيره.
وأكد عبد الكبير أن موقف تونس تجاه ليبيا سيكون في جانب احترام الاتفاقيات المتبادلة وطلب توضيح في مسألة التصريحات “اللامسؤولة” لبعض المسؤولين الليبيين وتوضيحات لتصريح رئيس الحكومة الذي يمثل حكومة وحدة وطنية، مشيرا الى ان جملة من الرسائل والمواقف ستكون موجهة له في هذه الزيارة.
وأشار رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان إلى أنه لم يتم بتاتا غلق الحدود الليبية التونسية بسبب الإرهاب، “إلا أن تونس أغلقت المعابر نتيجة انفراد الإخوة الليبين كم من مرة بالغلق والفتح مما أضر بمصالح الدولة التونسية، وهو ما يعني وجود مواقف متعددة في السيطرة على المعابر الليبية-التونسية،” وفق قوله.