رغم الأزمة الاقتصادية .. ارتفاع أرباح البنوك التونسية
تشهد أرباح البنوك التونسية ارتفاعا و ذلك وفق معطيات نشرها موقع الكتيبة، و ذلك على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد منذ عقد من الزمن حيث يتسم النظام المصرفي التونسي بكونه نظاما عائليا مغلقا تسيطر عليه “كارتيلات” بدأت تتشكّل منذ عقود وأصبحت في أوج قوتها بعد 2011 .
و أكد النائب بمجلس النواب المعلّقة صلاحياته زهير المغزاوي في تصريح لموقع الكتيبة، ان المتحكمين في البنوك كانوا دائما يتحركون في قوانين المالية في الكواليس لتمرير فصول تخدم مصالحهم الخاصة حيث عمدوا لإسقاط إجراءات وقوانين أخرى لا تخدمهم، كما تحركوا أيضا في قانون استقلالية البنك المركزي
و قال في تصريح لذات الموقع ” في سنة 2018 اقترحنا أن يقع اقتطاع 1%من أرباح البنوك من أجل مساهمة استثنائية في الصناديق الإجتماعية بعد دراسة أرباح البنوك وصُودِق على هذا المقترح في الجلسة العامة لكن بعد ذلك وفي سابقة هي الأولى من نوعها طلب وزير المالية حينئذ إعادة التصويت على القانون بعد تدخل هذه اللوبيات وقد تمت فعلا عملية إعادة التصويت على المقترح وإسقاطه”.
و تتوزع رواتب مديري البنوك وفق ما نشره ذات المصدر و ذلك حسب تقارير نشاط البنوك لسنة 2019 باستثناء بنك تونس العربي الدولي الذي تم اعتماد تقريره لسنة 2020 وفق التالي :
أحمد رجيبة مدير بنك الاتحاد الدولي للبنوك 1.350.000 دينار التونسي
راوول لاباي دولاجونارديار مدير البنك العربي لتونس 1.338.173 دينار التونسي
محمد حبيب بن سعد مدير البنك التونسي 1.308.000 دينار التونسي
محمد العقربي مدير بنك تونس العربي الدولي 1.308.000 دينار التونسي
و تشمل هذه الارقام الى جانب الرواتب جميع التحفيزات و المكافآت و المنح.
المصدر : موقع الكتيبة
