من بينها المهدية: إنطلاق 11 مشروعا مموّلا لتجديد شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية
أشرف رئيس الديوان بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، محمود الزواوي، يوم 11 أكتوبر 2022 بالعاصمة على إنطلاق مشاريع التجديد لشبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية وذلك بحضور André PARANT سفير فرنسا بتونس وMartin MARTIAL رئيس جمعية مديري المعاهد الجامعية للتكنولوجيا بفرنسا” ADIUT” وMathieu VASSEUR المدير الإقليمي بشمال إفريقيا للوكالة الفرنسية للتنمية “AFD” والطاهر خير المدير العام للإدارة العامة للدراسات التكنولوجية وعدد من رؤساء الجامعات والمديرين العامين وإطارات الوزارة، وذلك في إطار مشروع تحديث شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية ISET-IUT
وتمّ بالمناسبة إمضاء 11 عقدا لتمويل المشاريع الفائزة ضمن برنامج تجديد شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية ISET-IUT المموّل من طرف الحكومة الفرنسية في إطار تحويل الديون التونسية إلى مشاريع تنموية والذي يتمّ إنجازه من طرف الإدارة العامة للدراسات التكنولوجية بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية وجمعية مديري المعاهد الجامعية للتكنولوجيا بفرنسا، وفق بلاغ لةوارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقد فازت المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية بتمويل المشاريع في كلّ من تطاوين، زغوان، جندوبة، نابل، توزر، المهدية، قابس، الكاف، جربة، قصر هلال ورادس.
وفي كلمته، ثمّن محمود الزواوي مشروع تحديث شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية الذي يتوافق مع الأولوية القصوى التي تندرج ضمن مذكّرة التفاهم بين تونس وفرنسا من خلال تعزيز رأس المال البشري ودعم الشباب وتحسين فرص العمل لخرّيجي التعليم العالي، مضيفا أنّ هذا المشروع يجسّد التعاون الوثيق بين شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية بين البلدين عبر تحقيق عدّة أهداف أساسية.
وقد أكّد André PARANT سفير فرنسا بتونس على أهمّية إطلاق المشروع الذي يندرج في إطار التعاون بين البلدين، متوجّها بالشكر إلى فرق العمل بين الجانبين ولما بذلوه من مجهودات رافقت مراحل إنجاز المشاريع، منوها بأنّ المشاريع التي فازت بالتمويل ستنعكس إيجابيا على تشغيلية أصحاب الشهائد العليا.
من جانبه، قال الطاهر خير أنّ اختيار شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية لقيادة المشروع يؤكّد أهميتها ودورها في التنمية الاقتصادية الجهوية، منوها أنّه ومنذ إطلاق المشروع من جانب الوزارة، فقد تمّ تنظيم عدّة ورشات جهوية بإشراف خبراء من جمعية مديري المعاهد الجامعية للتكنولوجيا بفرنسا، ومن ضمن 21 مشروعا تمّ تقديمه من جانب 25 معهدا عال للدراسات التكنولوجية اختارت لجنة التقييم 11 مشروعا قابلا للإنجاز.