بعد 30 سنة من القضاء عليه… هل عاد شلل الأطفال إلى تونس ؟ (فيديو)

تحدّث مدير الصحة الوقائية بالادارة الجهوية للصحة بالمهدية، سمير لحول، عن مرض الشلل لدى الأطفال الذي تم القضاء عليه نهائيا في تونس سنة 1993، بعد تسجيل نسبة تلقيح عالية.

وأوضح لحول في مداخلة له في برنامج سويعة ماغ على ام اف ام، أن هذا الفيروس معوي حيث أنه إذا أصاب الجهاز العصبي سيتسبب في شلل للأطفال ويكون شديد العدوى إذا وجد المكان المناسب للتجذر فيه.

وأشار لحول إلى ظهور هذا الوباء في في افريقيا وبعض الدول الشقيقة الأمر الذي يدفع إلى ضرورة التحرك للتحصين عبر التلاقيح، وفق تعبيره.

وأوضح المتحدث أنه يتم تلقي الجرعات عبر رزنامة كاملة بداية من عمر الشهرين ثم الشهر الثالث والسادس والشهر 18 ليتم لاحقا تلقي التلقيح في الوسط المدرسي للفئة العمرية 6 و12 و18سنة، داعيا كل من تخلف عن موعد من هذه المواعيد إلى الالتحاق بأقرب مركز رعاية صحية لتلقي التلقيح ضد الشلل.

وأشار لحول إلى أن التلقيح ضد الشلل يقوم على نوعين ولكل واحد مزاياه، حيث يكون الأول فمويا والاخر عبر الحقن التي يتم دائما انطلاق العمل به.

وأكد مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بالمهدية، سمير لحول، أن الأرقام حاليا طيبة من ناحية التلقيح ضد شلل الأطفال إلا أنه ليس من صالح تونس تسجيل أية إصابة حتى لا يتم تصنيفها من طرف منظمة الصحة العالمية ضمن الدول التي يتفشى فيها المرض خاصة بعد القضاء عليه منذ 30 سنة، وفق تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى