مرصد “شاهد”:” أكثر من 30 مخالفة خلال الحملة الانتخابية”

أعلن مرصد “شاهد” لمراقبة الانتخابات  اليوم الجمعة 27 جانفي أنه يواصل متابعة الحملة الانتخابية من خلال نشره لعدد 27 ملاحظ ميداني على المدى الطويل لرصد المخالفات والجرائم الانتخابية في الدوائر الانتخابية المعنية بالدور الثاني للانتخابات التشريعيّة.
وأفاد أنه بعد أحد عشر يوما من انطلاق الحملة  أفرزت نتائج عمليات الملاحظة في ختام اليوم الحادي عشر لانطلاقها النتائج التالية:
1. شملت عمليات الملاحظة التي قام بها المرصد حوالي 100 دائرة انتخابية تشريعيّة وقد قام ملاحظو المرصد بمتابعة 206 نشاطا دعائيّا في نطاق الحملات الانتخابية لحوالي 124مترشحا للدور الثاني للانتخابات التشريعية
2. أتاحت الهيئات الفرعية المعلومةلملاحظي المرصد في حوالي 96 بالمائة من الحالات وتم تمكينهم من روزنامة وبرامج المترشحات والمترشحين خلال الحملة.
3. أدّى إعفاء هيئة الانتخابات المترشحات والمترشحين من واجب الاعلام المسبق لنشاطي توزيع المطويات والاتصال المباشر إلى صعوبة إحصاء ومتابعة أنشطة الدعاية الانتخابية بالنسبة للملاحظين و أعوان مراقبة الحملة التابعين للهيئة على حدّ سواء علما وأنّ النشاطين المعفيين من الإعلام المسبق كانا يتصدّران قائمة أنشطة الدعاية الانتخابية الميدانية منذ الدور الأول للانتخابات التشريعيّة.
ويقدّر مرصد شاهد أنّه رغم المجهودات التي يقوم بها ملاحظوه فإنّ نسبة الأنشطة التي تمت ملاحظاتها لا تتجاوز 60 بالمائة من إجمالي الأنشطة الانتخابية الميدانية التي جرت واقعيّا
4. يقدّر مرصد شاهد أنّه رغم المجهوداتالتي يقوم بها أعوان مراقبة الحملة الانتخابيّة التابعينللهيئة فإنّ نسبة أنشطة الدعاية التي لم يتم رقابتها من الهيئة قد تصل إلى حوالي 40 بالمائة من إجمالي الأنشطة الميدانية للدعاية الانتخابية للمترشحين والمترشحات في الدور الثاني للانتخابات التشريعيّة على حد الآن.ويعتمد مرصد شاهد في هذه الإحصائيات على حالات غياب أعوان مراقبة الحملة عن النشاط أو حضورهم بصفة متأخرة أوتواجدهم في مكان بعيد عن النشاط.
5. يسجل ملاحظو المرصد إلى حد الآن وجود حوالي 34 مخالفة لقواعد الحملة الانتخابية، ومن ناحية خطورتها فإن مرصد شاهد لاحظ عددا من الوقائع التي يمكن اعتبارها جرائم انتخابيّة وهي متوافقة مع عدد الإحالات على النيابة العمومية وقد بلغت حوالي 12 إحالة تمثل أهمها في شبهات تقديم عطايا عينية قصد التأثير على الناخبين والاعتداء اللفظي على المترشحين.
زر الذهاب إلى الأعلى