إشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال شرق رفح

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي العنيف على رفح جنوب قطاع غزة، وفي حين تشهد الأحياء الشرقية للمدينة اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، تتوغل آليات الاحتلال في حي الزيتون والمناطق المحيطة به في مدينة غزة.

واستشهد 8 فلسطينيين بينهم 4 أطفال أصيب 16 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

ونقلت فرق الإسعاف المصابين وجثامين الشهداء الى مستشفى الكويت وسط المدينة، في ظل نقص حاد بالمواد الطبية والخدمات الأخرى كافة.

بدوره، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إغلاق الاحتلال معبر رفح الحدودي يمنع الأمم المتحدة من إدخال الوقود، والذي من دونه ستتوقف كل العمليات الإنسانية، ويعيق أيضا إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال غيبريسوس في تغريدة عبر منصة إكس إن “كمية الوقود في مستشفيات جنوب قطاع غزة لا تكفي إلا لـ3 أيام فقط، مما يعني أن عملها قد يتوقف قريبا، مؤكدا أن أحد المستشفيات الثلاثة في رفح، وهو مستشفى يوسف النجار، بات خارج الخدمة بسبب العملية العسكرية في رفح”.

وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة بكارثة إنسانية في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، إذ أدى إلى استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 78 ألفا، وإحداث دمار هائل في القطاع المحاصر.

(الجزيرة)

زر الذهاب إلى الأعلى