النهضة تدعو إلى فتح تحقيق جدّي في ملابسات وفاة اللاعب نزار العيساوي

أصدرت حركة النهضة بيانا، ترحمت فيه على “روح الفقيد اللاعب نزار العيساوي معزية فيه بكل حرارة أهله وذويه وكل أهالي حفوز والقيروان، وداعية إلى فتح تحقيق جدّي في ملابسات الواقعة الأليمة التي أدّت إلى وفاته، وتحديد المسؤولية بكل شفافية وإنارة الرأي العام الوطني حولها.”
وجددت الحركة دعوتها إلى لمّ شمل المعارضة وتدعم أي مبادرة في هذا الاتجاه يضع حدّا للأزمة الشاملة التي تعيشها البلاد على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وطالبت النهضة “بإطلاق سراح كل المعتقلين والكف عن متابعة المعارضين وفق قانون الارهاب وما يراد به من انتهاك حقوقهم كمعتقلين سياسيين ومن إرادة في تشويههم لدى الرأي العام وصرف أنظار الشعب عن قضاياه الحقيقية ومعاناته المعيشية اليومية التي زادتها سياسات السلطة الفاشلة تدهورا وسوءًا.” مثمنة موقف المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية المنادية بإطلاق سراح المعتقلين القابعين في السجن بتهم ملفقة ودون محاكمات عادلة، وفق نص البيان.
وحذّرت الحركة “من انعكاسات ارتباك مواقف السلطة تجاه الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ومن آثارها الكارثية على الأزمة المستفحلة في البلاد بما يعبر عن عبث ترفضه الدولة ككيان عقلاني.”
وادانت بشدة “الاقتصار على المقاربة الأمنية في معالجة العديد من الظواهر الاجتماعية على غرار أحداث العنف ضد الجماهير التي رافقت بعض المباريات الرياضية والتعاطي مع الأفارقة المعتصمين أمام مقر المفوضية السامية للاجئين وما رافقها من ردة فعل أدى إلى إحداث أضرار جسيمة في سيارات عدد كبير من المواطنين.” داعية إلى معالجات أكثر رصانة وشمولية وتشاركية مع بقية الأطراف المتداخلة.
وقالت الحركة في ختام بيانها إنها “تسجل باعتزاز مرور سنة على تأسيس جبهة الخلاص الوطني التي تصدّرت إلى جانب عدة فاعلين آخرين خط الدفاع عن عودة الديمقراطية ومعارضة انحرافات السلطة نحو حكم فردي إستبدادي عطّل الإصلاحات وعمّق أزمة البلاد الاقتصادية والاجتماعية والمالية وضاعف مصاعب الحياة المعيشية بسوء الإدارة واشتعال الأسعار ومزيد تدهور المقدرة الشرائية ومستوى دخل أوسع الشرائح الإجتماعية.”
زر الذهاب إلى الأعلى