انطلاق فعاليات الملتقى الوطني حول وضع الإذاعات التونسية ما بعد جائحة كورونا

انطلقت، صباح اليوم الجمعة 03 جوان 2022، بمدينة الحمامات، فعاليات الملتقى الوطني حول وضع الإذاعات التونسية ما بعد جائحة كورونا، الذي تُنظمه الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” على امتداد يومي 03 و04 جوان 2022.

ويُشارك في هذا الملتقى الوطني أصحاب المؤسسات الإذاعية والصحفيين والإعلاميين والهياكل المهنية من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام بالاتحاد التونسي للشغل والنقابة الوطنية للإذاعات الخاصة والاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي، إلى جانب ممثلين عن وزارة الصحة والديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي ومركز الإعلام والتكوين والدراسات والتوثيق حول الجمعيات “إفادة”، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والوطنية.

وستشهد فعاليات الملتقى تقديم مداخلات تتمحور أساسا حول تشخيص واقع الإعلام التونسي والتحولات التي شهدتها المؤسسات الإذاعية جراء الأزمة الصحية بما في ذلك التأثيرات المباشرة وغير المباشرة على اقتصادياتها وعلى مضامينها الإعلامية، كما سيكون الملتقى مناسبة لمناقشة المقترحات والتصورات والخروج بتوصيات وحلول عملية لتجاوز الصعوبات وضمان استمرارية المؤسسات الإذاعية.

وأفاد رئيس “الهايكا” نوري اللجمي في تصريح لـ (وات) بالمناسبة، بأن جائحة كورونا عمقت الازمة التي يشهدها قطاع الاعلام عموما وقطاع الاذاعات بصفة خاصة، “باعتبارها تعيش وضعا هشا يجعلها اليوم مهددة بالغلق بسبب الخسائر المادية التي تتكبدها”.

وذكّر بالرسالة المفتوحة التي كانت وجهتها “الهايكا” لرئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة لمطالبتها بدعم قطاع الاعلام السمعي البصري العمومي عبر إحداث “صندوق دعم الانتاج السمعي البصري” على غرار “صندوق دعم السينما”، بما من شأنه أن يساعد الاذاعة على الاضطلاع بدورها المحوري في التوعية والتثقيف وتطوير الفكر النقدي، ويشجعها على الاستثمار في الرقمنة وفي جودة المضمون والمحتوى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى