صفاقس دون خبز بداية من هذا الموعد
وأوضح البرشاني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، عقب اجتماع الغرفة الجهوية لأرباب المخابز بصفاقس، أمس الخميس، بمقر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس، أنّ هذا القرار يأتي أيضا على خلفية ما يتعرض له قطاع المخابز من هجمة شرسة من طرف الهيئة الوطنية لسلامة التغذية، وما ترتب عن ذلك من محاضر وإقتراحات غلق، على حدّ قوله.
ودعا، في هذا الصدد، سلطة الإشراف إلى الالتزام بوعودها خاصة في ما يتعلق بصرف المستحقات المالية لارباب المخابز المتخلدة بذمتها منذ 14 شهرا، والحد من الهجمة الشرسة المسلطة على أصحاب المخابز من قبل الهيئة الوطنية لسلامةالتغذية. وفي ذات الإطار،.
وفي الإطار ذاته، أرجع رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية بكونكت بصفاقس والجنوب، سالم البادري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، النقص الفادح في مادتي الفارينة والسميد منذ اكثر من 3 اشهر بكامل الجهات، إلى ضعف كمية القمح التي تستوردها الدولة.
وقال البادري ” ان الاشكال يكمن في إعطاء المطاحن الاولوية في التزود بمادة الفارينة الى المخابز المصنفة المختصة في صنع الخبز الكبير صنف “أ” والخبز “الباقات صنف “ج” باستعمال الفارينة المدعمة، في حين ان الخبز الرفيع الذي تختص في صنعه المخابز غير المصنفة باستعمال الفارينة الرفيعة “بي آس 7 -“، ويعادل في شكله خبز “الباقات صنف ج”، يشهد اقبالا ورواجا كبيرين لدى المواطنين من حيث تنافسية الجودة مقارنة بالخبز “الباقات صنف ج”، وفق تأكيده.
وأشار إلى أنّ جهة صفاقس تضمّ حوالي 120 مخبزة مصنّفة مختصّة في صنع خبز “الباقات صنف ج” بمادة الفارينة المدعمة، مقابل اكثر من 130 مخبزة غير مصنفة تعمل على توفير حوالي 70 بالمائة من الخبز الرفيع بمادة الفارينة الرفيعة “بي آس 7 -“، داعيا سلطة الاشراف الى الايفاء بالتزاماتها تجاه اصحاب المهنة وباعثي مشاريع المخابز غير المصنفة او ما يعرف بالمخابز العصرية، من أجل الحفاظ على ديمومة عملهم وتوفير الخبز الرفيع للمواطنين.