عمادة المهندسين:” منفتحون على العمل للحفاظ على قيمة شهادة المهندس التونسي”

ثمّنت عمادة المهندسين التونسيين، في بيان توضيحي اليوم الاربعاء 31 أوت الجاري، التفاعل الإيجابي للمؤسّسات الخاصّة للتكوين الهندسي المدرجة بالقائمة الصادرة بتاريخ 8 أوت 2022 وعددها 20 مؤسسة، معبّرة عن استغرابها من رفض مؤسّستين هذه الزيارة، وفي هذا السياق، جدّدت العمادة لهما الدعوة للانخراط في هذا المسار للتأكّد من احترامهما لكراس الشروط وإجراءات الاعتماد الدولي مشيرة الى أنّ الهدف من زيارات المؤسّسات الخاصّة للتكوين الهندسي التي قام بها فريق من المهندسين الخبراء والأساتذة الجامعيين هو التأكّد من مدى احترام هذه المؤسّسات لكراس الشروط وإجراءات الاعتماد الدُولي، وذلك على إثر التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الاجتماع المُنعقد بتاريخ 1 ديسمبر 2021.

وأوضحت أنّها هيئة مهنية جامعة وجوبًا لجميع المهندسين الممارسين لمهنة الهندسة في تونس، وهي مُحدثة بمقتضى القانون عدد 58 لسنة 1982 المؤرخ في 2 ديسمبر 1982 وصلاحياتها ممنوحة لها من طرف الدولة  مؤكدة  أنّ كلّ ما تتّخذه عمادة المهندسين من إجراءات في مجال التكوين الهندسي يدخل صلب مهامها طبقا للفصل التاسع من القانون المُحدث لها والذي ينصّ على “السهر على النهوض بالمهنة الهندسية وكيفية التكوين والمساهمة في تقدير حاجيات البلاد من المهندسين”.

وقالت عمادة المهندسين إنّها قامت، خلال سنة 2018، بزيارات مُماثلة تمّ على إثرها انتداب حوالي 100 دكتور للتدريس بهذه المؤسّسات الخاصّة لرفع ملاحظات العمادة حتى تستجيب هذه المؤسسات لكراس الشروط، وعلى إثر الزيارات الأخيرة منحت عمادة المهندسين المؤسّسات المعنية 6 أشهر لرفع الإخلالات ممّا سيترتّب عنه حتما انتداب دُفعة ثانية من الدكاترة  ليقع بالتالي احترام  كراس الشروط.

وأشارت إلى أنّها دأبت منذ 2018، في مفتتح كلّ سنة جامعية على نشر بلاغ رسمي مرفق بقائمة في المؤسّسات الخاصّة للتكوين الهندسي المعتمدة والتي في طور الاعتماد، وهو ما أمهل هاته المؤسسات المدّة الكافية للمضي في تطبيق الاعتماد في أجل أقصاه ثلاث سنوات وفق نصّ البيان .

وذكّرت عمادة المهندسين التونسيين أنّها منفتحة على العمل مع جميع الأطراف المتداخلة في ملف التكوين الهندسي لتعزيز مكانة الجامعات التونسية وطنيا ودوليا و للحفاظ على قيمة شهادة المهندس التونسي

زر الذهاب إلى الأعلى