صعوبات تعترض المشاركين في العملية البيضاء للاستشارة الالكترونية

تتواصل بدار الشباب بالقباعة بمعتمدية وادي الليل من ولاية منوبة، عملية الولوج التجريبي للمنصة الالكترونية للاستشارة الوطنية ضمن العملية البيضاء التي انطلقت منذ غرة جانفي الجاري لتمتد إلى غاية يوم 14 منه وفق ما اوردته وكالة تونس افريقيا للانباء.

وتباينت الاراء حول هذه المرحلة التجريبية والمواقف ازاء الاعلام حول الاستشارة ومدى القدرة على فهم المحتوى من حيث الصياغة والطرح كعناصر اساسية تمهد لنجاح الاستشارة، حيث تحدث الكثيرون وخاصة من فئة الشباب عن “غياب التوعية والاعلام” حول الاستشارة واهدافها وخاصة عبر شبكة التواصل الاجتماعي التي تشهد استعمالا مكثفا لدى اغلب الشرائح العمرية.

وعلّق عدد من الذين قاموا بالولوج إلى المنصة والاطلاع على محاورها، أن صياغتها “ليست في متناول الجميع واستساغتها وفهم أسئلتها غير ممكنة لجميع المستويات والشرائح العمرية”، حيث اعتبر عماد الرمضاني أحد المشاركين في العملية أنه “كان من الأجدر اعتماد صياغة لغوية سهلة ولما لا اعتماد الدارجة التونسية” لتوضيح الأسئلة للفئات ذات المستوى الدراسي المحدود.

من جهته اكد المندوب الجهوي للشباب والرياضة بمنوبة محسن مصدق، أن المندوبية بصدد تشخيص مدى استعداد ال12 مؤسسة شبابية بالجهة للاستشارة الوطنية وخاصة فيما يتعلق بالحواسيب والانترنات، وأشار إلى أنه لا يوجد أي اشكال في مستوى التجهيزات الإعلامية حيث يتوفر بكافة دور الشباب بالجهة 100 حاسوب موزعة بتفاوت بين دور الشباب.

وقال في المقابل ان ضعف تدفق الانترنات يعد الاشكال الوحيد الذي تعمل المندوبية على تجاوزه حاليا، وأوضح ان العملية جارية بالتنسيق مع مصالح الإدارة الجهوية لاتصالات تونس ووزارة الشباب والرياضة وفنيي المندوبية، من أجل تحسين تدفق الانترنات بـ09 من دور شباب حتى تكون جاهزة قبل الانطلاقة الفعلية للاستشارة.

زر الذهاب إلى الأعلى