وزير الفلاحة: ” تم اتخاذ اجراءات لتحسين المردودية و تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب “
قال وزير الفلاحة، محمود إلياس حمزة، اليوم السبت، إنّ الاجراءات الجديدة المقررة لفائدة القطاع الفلاحي، ستمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي في مادّة القمح الصّلب بداية من السنة القادمة، متوقعا ان يعرف الموسم القادم توسعا في مساحات القمح بزهاء 800 هك لا سيما بعد الزيادة بنحو 50 بالمائة في اسعار قبول القمح.
وأضاف الوزير بمناسبة افتتاحه لموسم الحصاد بضيعة البد بقصر الشيخ بباجة في تصريحه ل”وات”، انه تم ايضا، اتخاذ اجراءات لتحسين المردودية والانتاجية والاقتراب اكثر ما يمكن من الاكتفاء الذاتي في الحبوب وتجنب التداعيات التى عاشتها تونس جراء الوضع العالمي منذ سنة 2019 والحرب فى اوكرانيا.
وأكّد حمزة ان صابة الحبوب على المستوى الوطني ستكون هامة بزهاء 13 مليون قنطار وكذلك الشأن في ولاية باجة اذ سيكون المحصول جيدا ويقدر ب3ر4 مليون قنطار لتحافظ الجهة بذلك على مكانتها كأول ولاية منتجة للحبوب بتونس. وذكر في هذا الصدد بأنّه تمّ اتخاذ إجراءات لانجاح الموسم الفلاحي الحالي والتوقي من الحرائق وتأمين الصابة.
وبين من جهة اخرى ان زيارته كانت فرصة للوقوف على عدد من مشاغل الفلاحين بالجهة ومنها الترفيع في اسعار البقول وتوفير الاسمدة في الآجال الضرورية والمرافقة والارشاد.
وابرز في هذا الصدد، انه سيقع اعتماد استراتيجية لتفعيل الارشاد الفلاحي حتى يواكب نتائج البحوث الزراعية ويوجه نحو زراعة الاصناف الملائمة من القمح ومجابهة تغيرات المناخ.
وافتتح موسم الحصاد بباجة، اليوم السبت، بصفة رسمية بضيعة البد بقصر الشيخ التى بعثت منذ سنة 1987، وتمسح 1255 هك اغلبها زراعات كبرى.
وعاين وزير الفلاحة في هذا الاطار عمليات تجميع الحبوب بمركز تجميع الحبوب ” كوسبلي “بقصر الشيخ للشركة التعاونية المركزية للحبوب، التى تعد اكثر من 1400 منخرطا و22 مركزا قارا منها 5 مراكز بباجة بطاقة خزن تقارب مليوني قنطار، وتتركز انشطتها على تزويد الفلاحين بمستلزمات العمل الفلاحي والإحاطة والإرشاد.
وقد دعا رئيس مجلس ادارة الشركة، حاتم المالكي، الى توفير كل مستلزمات الموسم الفلاحي في الآجال المطلوبة حتى يستفيد منها الفلاح مؤكدا ان ظروف الخزن والتجميع للحبوب خلال الموسم الحالي قد انطلقت في ظروف جيدة.
وطالب عدد من الفلاحين بمراجعة سعر الشعير ومعالجة اشكاليات الحرائق ومسح المسالك معتبرين ان نسق مسح المسالك ضعيف.